الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        11 - زيد بن حارثة رضي الله عنه

                                                                                                                        8321 - أخبرنا عمر بن محمد بن الحسن ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 375 ] يا زيد ، ما أحد أوثق في نفسي ، ولا آمن عندي منك ، فاذكرها علي . فانطلقت ، فإذا هي تخبز عجينها ، فلما رأيتها عظمت في صدري ، حتى ما استطعت أن أنظر إليها حين علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكرها ، فوليتها ظهري ، وقلت : يا زينب ، أبشري ، أرسلني نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يذكرك ، فقالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي ، فقامت إلى مسجدها ، ونزل القرآن ، وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليها بغير إذن .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية