الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        85 - إذا قالوا : صبأنا ، ولم يقولوا : أسلمنا

                                                                                                                        8851 - أخبرنا نوح بن حبيب القومسي ، قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد - أحسبه - إلى بني جذيمة ، فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ، فجعلوا يقولون : صبأنا صبأنا ، وجعل خالد بهم قتلا وأسرا ، قال : فدفع إلى [ ص: 80 ] كل رجل منا أسيره ، حتى إذا كان يوم أمرنا خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره ، قال ابن عمر : فقلت : والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره ، قال : فقدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له صنيع خالد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أبرأ إليك من صنيع خالد ، مرتين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية