[ ص: 115 ] nindex.php?page=treesubj&link=18877_31772_32944_33363_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا .

[64] nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64واستفزز استخف واستزل nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64من استطعت منهم يعني : من ذرية آدم nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64بصوتك أي : بالوسوسة .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وأجلب اجمع nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64عليهم بخيلك ورجلك جمع راجل ، المعنى : اجهد جهدك ، واجمع عليهم مكرك وحيلك ما أمكنك ، فلن أعجز عن منعك ومنعهم إذا شئت ، قال أهل التفسير : كل راكب وماش في معاصي الله فهو من جند إبليس . قرأ حفص عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (ورجلك ) بكسر الجيم ، والباقون : بإسكانها ، وهما لغتان .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وشاركهم في الأموال المحرمة ؛ كالربا والغصوب nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64والأولاد من الزنى ، وما كانوا يئدونه من البنات ، ويهودونه ويمجسونه وينصرونه من أولادهم .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وعدهم بما لا يتم لهم ، وبأنهم غير مبعوثين ، فهذه مشاركة في النفوس .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وما يعدهم الشيطان إلا غرورا باطلا ؛ لأنه لا يغني عنهم شيئا .

* * *

[ ص: 115 ] nindex.php?page=treesubj&link=18877_31772_32944_33363_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا .

[64] nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَاسْتَفْزِزْ اسْتَخِفَّ وَاسْتَزِلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ يَعْنِي : مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64بِصَوْتِكَ أَيْ : بِالْوَسْوَسَةِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَأَجْلِبْ اجْمَعْ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ جَمْعُ رَاجِلٍ ، الْمَعْنَى : اجْهَدْ جُهْدَكَ ، وَاجْمَعْ عَلَيْهِمْ مَكْرَكَ وَحِيَلَكَ مَا أَمْكَنَكَ ، فَلَنْ أَعْجِزَ عَنْ مَنْعِكَ وَمَنْعِهِمْ إِذَا شِئْتُ ، قَالَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ : كُلُّ رَاكِبٍ وَمَاشٍ فِي مَعَاصِي اللَّهِ فَهُوَ مِنْ جُنْدِ إِبْلِيسَ . قَرَأَ حَفْصٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : (وَرَجِلِكَ ) بِكَسْرِ الْجِيمِ ، وَالْبَاقُونَ : بِإِسْكَانِهَا ، وَهُمَا لُغَتَانِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ الْمُحَرَّمَةِ ؛ كَالرِّبَا وَالْغُصُوبِ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَالأَوْلادِ مِنَ الزِّنَى ، وَمَا كَانُوا يَئِدُونَهُ مِنَ الْبَنَاتِ ، وَيُهَوِّدُونَهُ وَيُمَجِّسُونَهُ وَيُنَصِّرُونَهُ مِنْ أَوْلَادِهِمْ .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَعِدْهُمْ بِمَا لَا يَتِمُّ لَهُمْ ، وَبِأَنَّهُمْ غَيْرُ مَبْعُوثِينَ ، فَهَذِهِ مُشَارَكَةٌ فِي النُّفُوسِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا بَاطِلًا ؛ لِأَنَّهُ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا .

* * *