nindex.php?page=treesubj&link=1252_1536_18467_19775_19999_30364_30483_31270_34085_34149_34513nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب .

[9] ونزل في كل مؤمن: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9أمن هو قانت آناء الليل مصل ساعاته. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: (أمن) بتخفيف الميم دخلت همزة الاستفهام على (من) تقديره: أمن هو قانت كغيره؟ وقرأ الباقون: بتشديدها، دخلت (أم) على (من) فأدغمت فيها الميم، فـ (أم) منقطعة، تقديره: الكافر خير أم المطيع؟ فمن خفف، اتبع المصحف; لأنها فيه بميم واحدة، ومن شدد، فعلى الأصل.

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9ساجدا وقائما يعني: في الصلاة، ونصبهما حال من ضمير (قانت) nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9يحذر الآخرة يخاف عذابها nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9ويرجو رحمة ربه هي المغفرة، ثم بين أن [ ص: 57 ] لا مساواة بين من نزلت فيه هذه الآية، وبين من نزلت فيه الآية التي قبل بقوله:

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9قل هل يستوي الذين يعلمون التوحيد، ويعملون بمقتضاه، وهم المؤمنون.

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9والذين لا يعلمون ذلك، وهم الكفار؟

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9إنما يتذكر أولو الألباب بأمثال هذه البيانات.

nindex.php?page=treesubj&link=1252_1536_18467_19775_19999_30364_30483_31270_34085_34149_34513nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ .

[9] وَنَزَلَ فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ مُصَلٍّ سَاعَاتِهِ. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: (أَمَنْ) بِتَخْفِيفِ الْمِيمِ دَخَلَتْ هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ عَلَى (مَنْ) تَقْدِيرُهُ: أَمَنْ هُوَ قَانِتٌ كَغَيْرِهِ؟ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِتَشْدِيدِهَا، دَخَلَتْ (أَمْ) عَلَى (مَنْ) فَأُدْغِمَتْ فِيهَا الْمِيمُ، فَـ (أَمْ) مُنْقَطِعَةٌ، تَقْدِيرُهُ: الْكَافِرُ خَيْرٌ أَمِ الْمُطِيعُ؟ فَمَنْ خَفَّفَ، اتَّبَعَ الْمُصْحَفَ; لِأَنَّهَا فِيهِ بِمِيمٍ وَاحِدَةٍ، وَمَنْ شَدَّدَ، فَعَلَى الْأَصْلِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9سَاجِدًا وَقَائِمًا يَعْنِي: فِي الصَّلَاةِ، وَنَصْبُهُمَا حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ (قَانِتٌ) nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9يَحْذَرُ الآخِرَةَ يَخَافُ عَذَابَهَا nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ هِيَ الْمَغْفِرَةُ، ثُمَّ بَيَّنَ أَنْ [ ص: 57 ] لَا مُسَاوَاةَ بَيْنَ مَنْ نَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ، وَبَيْنَ مَنْ نَزَلَتْ فِيهِ الْآيَةُ الَّتِي قَبْلُ بِقَوْلِهِ:

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ التَّوْحِيدَ، وَيَعْمَلُونَ بِمُقْتَضَاهُ، وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ذَلِكَ، وَهُمُ الْكُفَّارُ؟

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=9إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ بِأَمْثَالِ هَذِهِ الْبَيَانَاتِ.