الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ولم يكن له كفوا أحد .

[4] ولم يكن له كفوا خبر (كان) ، واسمها أحد قرأ حفص عن عاصم: (كفوا) بضم الفاء وفتح الواو من غير همز، وقرأ حمزة، [ ص: 462 ] ويعقوب، وخلف: بإسكان الفاء مع الهمز، وإذا وقف حمزة، أبدل الهمزة واوا مفتوحة اتباعا للخط، وقرأ الباقون: بضم الفاء مع الهمز، وكلها لغات صحيحة، ومعناها: المثل، المعنى: لا أحد يكافئه، ولا يماثله في شيء ما، وقد احتوت هذه السورة على كل صفاته تعالى.

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن"؛ لما فيها من التوحيد، والله أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية