الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م3 - واتفقوا : على أن طواف القدوم سنة من سنن الحج لمن قدم مكة ، إلا أن مالكا شدد فيه ، فقال : إن تركه مرهقا - أي معجلا - حتى خرج إلى منى ، أو كان قد أنشأ الحج من مكة ، أو أردف الحج على العمرة فلا شيء عليه ، وإن تركه في غير الحالات المذكورة فعليه دم ، ويعيده إذا رجع ، وقد أوجبه بعض أصحابه . [ ص: 534 ]

واتفقوا : على أن طواف القدوم سنة على أهل مكة أيضا ، وعلى من أهل منها من غير أهلها ، إلا أنه يطوف ولا يسعى حتى يرجع إلى منى ، إلا أبا حنيفة فإنه قال : لا يسن لأهل مكة طواف القدوم .

التالي السابق


الخدمات العلمية