الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( ك ل ء ) : كلأه الله يكلؤه مهموز بفتحتين كلاءة بالكسر والمد حفظه ويجوز التخفيف فيقال كليته أكلاه وكليته أكلاه من باب تعب لغة لقريش لكنهم قالوا مكلو بالواو أكثر من مكلي بالياء واكتلأت منه احترست وكلأ الدين يكلأ مهموز بفتحتين كلوءا تأخر فهو كالئ بالهمز ويجوز تخفيفه فيصير مثل القاضي .

                                                            وقال الأصمعي : هو مثل القاضي ولا يجوز همزه ونهي عن بيع الكالئ بالكالئ أي بيع النسيئة بالنسيئة قال أبو عبيد صورته أن يسلم الرجل الدراهم في طعام إلى أجل فإذا حل الأجل يقول الذي عليه الطعام ليس عندي طعام ولكن بعني إياه إلى أجل فهذه نسيئة انقلبت إلى نسيئة فلو قبض الطعام ثم باعه منه أو من غيره لم يكن كالئا بكالئ ويتعدى بالهمزة والتضعيف .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية