الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        5976 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال رحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها في سورة كذا وكذا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : عبدة هو ابن سليمان .

                                                                                                                                                                                                        قوله رجلا يقرأ في المسجد هو عباد بن بشر كما تقدم في الشهادات وتقدم شرح المتن في فضائل القرآن وقوله فيه " لقد أذكرني كذا وكذا آية " قال الجمهور يجوز على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينسى شيئا من القرآن بعد التبليغ لكنه لا يقر عليه وكذا يجوز أن ينسى ما لا يتعلق بالإبلاغ ويدل عليه قوله - تعالى - سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية