الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6291 حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت هزم المشركون يوم أحد هزيمة تعرف فيهم فصرخ إبليس أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فنظر حذيفة بن اليمان فإذا هو بأبيه فقال أبي أبي قالت فوالله ما انحجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة غفر الله لكم قال عروة فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية خير حتى لقي الله

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        9926 الحديث الخامس حديث حذيفة في قصة قتل أبي اليمان يوم أحد وقد تقدم شرحه مستوفى في أواخر المناقب وفي غزوة أحد وقوله في آخره " بقية خير " بالإضافة للأكثر أي استمر الخير فيه ووقع في رواية الكشميهني " بقية " بالتنوين وسقط عنده لفظ " خير " وعليها شرح الكرماني فقال أي بقية حزن وتحسر من قتل أبيه بذلك الوجه وهو وهم سبقه غيره إليه والصواب أن المراد أنه حصل له خير بقوله للمسلمين . الذين قتلوا أباه خطأ " عفا الله عنكم " واستمر ذلك الخير فيه إلى أن مات




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية