الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        1324 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن هلال هو الوزان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لولا ذلك أبرز قبره غير أنه خشي أو خشي أن يتخذ مسجدا وعن هلال قال كناني عروة بن الزبير ولم يولد لي

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        وتقدم ثانيهما في " باب ما يكره من اتخاذ القبور على المساجد " من طريق هلال المذكور ، وفي " باب بناء المسجد على القبر " . من وجه آخر ، وفي أبواب المساجد أيضا .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وعن هلال ) يعني بالإسناد المذكور إليه .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( كناني عروة بن الزبير ) أي الذي روى عنه ذلك الحديث . واختلف في كنية هلال : فالمشهور أنه أبو عمرو ، وقيل : أبو أمية ، وقيل : أبو الجهم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية