الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        1781 حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الثاني حديث أبي هريرة : قوله : ( على أنقاب المدينة ) جمع نقب بفتح النون والقاف ، بعدها موحدة ، ووقع في حديث أنس وأبي سعيد اللذين بعده " على نقابها " جمع نقب بالسكون وهما بمعنى . قال ابن وهب : المراد بها المداخل ، وقيل : الأبواب . وأصل النقب الطريق بين الجبلين ، وقيل : الأنقاب الطرق التي يسلكها الناس ، ومنه قوله تعالى : فنقبوا في البلاد .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 115 ] قوله : ( لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ) سيأتي في الطب بيان من زاد في هذا الحديث مكة .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية