الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        2217 حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عمرو قال ذكرته لطاوس فقال يزرع قال ابن عباس رضي الله عنهما إن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عنه ولكن قال أن يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ شيئا معلوما

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن عمرو ) هو ابن دينار .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ذكرته ) أي حديث رافع بن خديج ( لطاوس ) أي كما تقدم ، وقد مضى شرحه بعد أبواب . وقوله : ( لم ينه عنه ) أي لم يحرمه ، وبها صرح الترمذي في روايته . وقوله : ( إن يمنح ) بكسر الهمزة من إن على أنها شرطية ، ولغير أبي ذر بفتحها وهو المشهور ، وفي رواية الترمذي " ولكن أراد أن يرفق بعضهم ببعض " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية