الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب إذا أتاه خادمه بطعامه

                                                                                                                                                                                                        2418 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني محمد بن زياد سمعت أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي علاجه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله ( باب إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه ) أي فليجلسه معه ليأكل .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أخبرني محمد بن زياد ) هو الجمحي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة ) هكذا أورده ، ويفهم منه إباحة ترك إجلاسه معه ، وسيأتي البحث في ذلك في كتاب الأطعمة إن شاء الله تعالى . وقوله : " أكلة " بضم أوله أي لقمة ، والشك فيه من شعبة كما سأبينه . وقوله : " ولي علاجه " زاد في الأطعمة " وحره " . واستدل به على أن قوله في حديث أبي ذر الماضي " فأطعموهم مما تطعمون " ليس على الوجوب .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية