الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4318 حدثنا محمد بن يوسف عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين قال النبي صلى الله عليه وسلم ادعوا فلانا فجاءه ومعه الدواة واللوح أو الكتف فقال اكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله وخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم فقال يا رسول الله أنا ضرير فنزلت مكانها لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث . قوله : ( وحدثني إسحاق ) جزم أبو نعيم في " المستخرج " وأبو مسعود في " الأطراف " بأنه إسحاق بن منصور وكنت أظن أنه ابن راهويه لقوله " أخبرنا عبد الرزاق " ثم رأيت في أصل النسفي " حدثني إسحاق حدثنا عبد الرزاق " فعرفت أنه ابن منصور ، لأن ابن راهويه لا يقول في شيء من حديثه " حدثنا " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية