الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4752 حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بئس ما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ثم ذكر حديث عبد الله وهو ابن مسعود " بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت " وقد تقدم شرحه قريبا . وسفيان في السند هو الثوري . واختلف في معنى " أجذم " فقيل : مقطوع اليد ، وقيل : مقطوع الحجة ، وقيل : مقطوع السبب من الخير وقيل : خالي اليد من الخير ، وهي متقاربة . وقيل : يحشر مجذوما حقيقة . ويؤيده أن في رواية زائدة بن قدامة عند عبد بن حميد " أتى الله يوم القيامة وهو مجذوم " وفيه جواز قول المرء أسقطت آية كذا من سورة كذا إذا وقع ذلك منه . وقد أخرج ابن أبي داود من طريق أبي عبد الرحمن السلمي قال : لا تقل أسقطت كذا ، بل قل أغفلت . وهو أدب حسن وليس واجبا




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية