الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              400 حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا ابن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ولا صلاة لمن لا يصلي على النبي ولا صلاة لمن لا يحب الأنصار قال أبو الحسن بن سلمة حدثنا أبو حاتم حدثنا عيسى بن مرحوم العطار حدثنا عبد المهيمن بن عباس فذكر نحوه

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( ولا صلاة لمن لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ) أي في عمره بمعنى أنه لا يراها فرضا في العمر أو بمعنى أنه لا يبالي بتركها في تمام العمر وكذا قوله ( لا صلاة لمن لا يحب الأنصار ) أي لا يبالي بنصرتهم ولا يرى لهم فضلا لذلك وعن الشافعي معنى قوله ( لمن لم يصل على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) أي في الصلاة فقال بافتراض الصلاة في الصلاة وفي الزوائد ضعيف لاتفاقهم على ضعف عبد المهيمن لكن لم ينفرد به عبد المهيمن فقد تابعه عليه ابن أخي عبد المهيمن رواه الطبراني في المعجم الكبير والله أعلم .




                                                                              الخدمات العلمية