الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      433 حدثنا محمد بن قدامة بن أعين حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي المثنى عن ابن أخت عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت ح و حدثنا محمد بن سليمان الأنباري حدثنا وكيع عن سفيان المعنى عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي المثنى الحمصي عن أبي أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها فقال رجل يا رسول الله أصلي معهم قال نعم إن شئت وقال سفيان إن أدركتها معهم أصلي معهم قال نعم إن شئت

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( عن أبي المثنى ) قال الحافظ في التقريب : أبو المثنى اسمه ضمضم الأملوكي الحمصي وثقه العجلي من الرابعة انتهى . وفي الخلاصة أبو المثنى الحمصي اسمه ضمضم الأملوكي الحمصي وثقه العجلي من الرابعة انتهى وفي الخلاصة أبو المثنى الحمصي اسمه ضمضم الأملوكي عن ابن حزام وعنه هلال بن يساف وثقه ابن حبان انتهى . وفي بعض النسخ أبو المثنى الجهمي هو غلط ( عن ابن أخت عبادة ) الصحيح أنه ابن امرأته كما في الرواية الثانية ( الأنباري ) بفتح أوله وبنون ثم موحدة مدينة قرب بلخ ( وكيع عن سفيان ) قال الشيخ ولي الدين هو الثوري وقد رواه ابن ماجه من طريق سفيان ابن عيينة فرواه السفيانان عن منصور ( عن أبي أبي ) أبو أبي اسمه عبد الله بن عمرو الأنصاري وأمه امرأة عبادة بن الصامت واسمها أم حرام ويعرف أبو أبي هذا بابن أم حرام وبابن امرأة عبادة . وقال الحافظ في التقريب أبو أبي ابن أم حرام اسمه عبد الله بن عمرو وقيل ابن كعب الأنصاري صحابي نزل بيت المقدس ـ لعله ـ وهو آخر من مات من الصحابة بها وزعم ابن حبان أن اسمه شمعون ( إنها ) الضمير للقصة ( يشغلهم ) بالياء والتاء وبفتحهما وفتح الغين وبضمها وكسر الغين ( أشياء ) أي أمورا ( لوقتها ) أي لوقتها المختار ( حتى يذهب وقتها ) أي ويدخل وقت الكراهة ( فصلوا ) أي أنتم ( الصلاة لوقتها ) أي [ ص: 79 ] ولو منفردين لكن على وجه لا يترتب عليه فتنة ومفسدة ( أصلي ) بحذف حرف الاستفهام ( معهم ) أي إذا أدركتها معهم ( قال نعم ) لأنها زيادة ودفع شر ( إن شئت ) هو يدل على استحباب الصلاة معهم . قال المنذري : والحديث أخرجه ابن ماجه .




                                                                      الخدمات العلمية