الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      5121 حدثنا ابن السرح حدثنا ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن عبد الرحمن المكي يعني ابن أبي لبيبة عن عبد الله بن أبي سليمان عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية [ ص: 22 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 22 ] ليس منا أي ليس من أهل ملتنا من دعا أي الناس ( إلى عصبية ) قال المناوي : أي من يدعو الناس إلى الاجتماع على عصبية وهي معاونة الظالم وقال القاري : أي إلى اجتماع عصبية في معاونة ظالم وفي الحديث ما بال دعوى الجاهلية قال صاحب النهاية هو قولهم يا آل فلان كانوا يدعون بعضهم بعضا عن الأمر الحادث من قاتل على عصبية أي على باطل وليس في بعض النسخ لفظ على من مات على عصبية أي على طريقتهم من حمية الجاهلية

                                                                      قال المنذري . قال أبو داود في رواية ابن العبد هذا مرسل عبد الله بن أبي سليمان لم يسمع من جبير ، هذا آخر كلامه وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن المكي وقيل فيه العكي ، قال أبو حاتم الرازي : هو مجهول وقد أخرج مسلم في صحيحه والنسائي في سننه من حديث أبي هريرة بمعناه أتم منه ومن حديث جندب بن عبد الله البجلي مختصرا




                                                                      الخدمات العلمية