الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3748 حدثنا صالح بن مسمار المروزي حدثنا ابن أبي فديك عن موسى بن يعقوب عن عمر بن سعيد عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه أن سعيد بن زيد حدثه في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص قال فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر فقال القوم ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر قال نشدتموني بالله أبو الأعور في الجنة قال أبو عيسى أبو الأعور هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وسمعت محمدا يقول هو أصح من الحديث الأول [ ص: 172 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 172 ] قوله : ( حدثنا صالح بن مسمار ) السلمي أبو الفضل ، ويقال : أبو العباس المروزي الكشميهني صدوق من صغار العاشرة ( عن موسى بن يعقوب ) الزمعي ( عن عمر بن سعيد ) بن أبي حسين الكوفي المكي ثقة من السادسة . قوله : ( حدثه في نفر ) حال أي : حدثه حال كونه في نفر " عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة إلخ " قد وقع في هذا الحديث ذكر العشرة وبشارتهم ولعل هذا هو السبب في شهرتهم بهذه البشارة ، وإن لم تكن مخصوصة بهم ( ننشدك الله ) أي : نسألك بالله ونقسم عليك ( يا أبا الأعور ) هو كنية سعيد بن زيد ( قال ) أي : أبو عيسى ( هو ) أي : أبو الأعور ، وحديث سعيد بن زيد هذا أخرجه أيضا أحمد من طرق وابن ماجه والدارقطني والضياء .




                                                                                                          الخدمات العلمية