الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2215 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=668446عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من حسنة عملها ابن آدم إلا كتب له عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف قال الله عز وجل nindex.php?page=treesubj&link=2333_28847_30497_2425إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي الصيام جنة للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
2215 ( يدع شهوته وطعامه ) لابن خزيمة : يدع الطعام , والشراب من أجلي ويدع لذته من أجلي ويدع زوجته من أجلي , ( الصيام جنة ) بضم الجيم أي : وقاية وستر قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : من النار لتصريحه به في الحديث الآتي , وقال صاحب النهاية : معنى كونه جنة أي : يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات , وقال القرطبي : جنة أي : سترة يعني بحسب مشروعيته فينبغي للصائم أن يصون صومه مما يفسده , وينقص ثوابه , وإليه الإشارة بقوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=2444_2473إذا كان يوم صيام أحدكم , فلا يرفث ) بضم الفاء , وكسرها ومثلثة , والمراد بالرفث الكلام الفاحش , وهو يطلق على هذا وعلى الجماع , وعلى مقدماته , وذكره مع النساء , [ ص: 164 ] أو مطلقا , ويحتمل أن يكون النهي لما هو أعم منها .