الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قال ابن إسحاق : ثم قال عتبة ( بن ربيعة ) : أصبحت دار بني جحش خلاء من أهلها فقال أبو جهل : وما تبكي عليه من قل بن قل . قال ابن هشام : القل : الواحد . قال لبيد بن ربيعة :

:


كل بني حرة مصيرهم قل وإن أكثرت من العدد

قال ابن إسحاق : ثم قال : هذا عمل ابن أخي هذا ، فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا وقطع بيننا . فكان منزل أبي سلمة بن عبد الأسد ، وعامر بن ربيعة ، [ ص: 472 ] وعبد الله بن جحش ، وأخيه أبي أحمد بن جحش ، على مبشر بن عبد المنذر بن زنبر بقباء . في بني عمرو بن عوف ، ثم قدم المهاجرون أرسالا ، وكان بنو غنم ابن دودان أهل إسلام ، قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة رجالهم ونساؤهم : عبد الله بن جحش ، وأخوه أبو أحمد بن جحش ، وعكاشة بن محصن ، وشجاع ، وعقبة ، ابنا وهب ، وأربد بن حميرة .

قال ابن هشام : ويقال ابن حميرة .

[ هجرة قوم شتى ]

قال ابن إسحاق : ومنقذ بن نباتة ، وسعيد بن رقيش ، ومحرز بن نضلة ، ويزيد بن رقيش ، وقيس بن جابر ، وعمرو بن محصن ، ومالك بن عمرو ، وصفوان بن عمرو ، وثقف بن عمرو ، وربيعة بن أكثم ، والزبير بن عبيد ، وتمام بن عبيدة ، وسخبرة بن عبيدة ، ومحمد بن عبد الله بن جحش .

التالي السابق


الخدمات العلمية