الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11625 ( أخبرنا ) أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني ، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ؛ أنه قال : أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عمير بن سلمة الضمري أنه أخبره عن البهزي : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يريد مكة وهو محرم ، حتى إذا كان بالروحاء ، إذا حمار وحشي عقير ، فذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " دعوه فإنه يوشك أن يأتي صاحبه " . فجاء البهزي ، وهو صاحبه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، شأنكم بهذا الحمار ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر - رضي الله عنه - فقسمه بين الرفاق ، ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية بين الرويبة والعرج إذا ظبي حاقف في ظل وفيه سهم ، فزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلا يثبت عنده لا يريبه أحد من الناس حتى يجاوزه .

                                                                                                                                                وروى مسلم البطين ؛ أن حسين بن علي ورث مواريث ، فتصدق بها قبل أن تقسم فأجيزت .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية