الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12331 باب من احتاط فأوصى بقضاء ديونه

                                                                                                                                                ( حدثنا ) أبو عبد الله الحافظ إملاء ، أنبأ الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق ، أنا أبو المثنى ، ثنا مسدد ، ثنا بشر بن المفضل ، ثنا أبو مسلمة ، ثنا أبو نضرة ، عن جابر بن عبد الله قال : لما حضر قتال أحد ، دعاني أبي من الليل ، فقال : إني لا أراني إلا مقتولا في أول [ ص: 286 ] من يقتل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإني والله ما أدع أحدا بعدي أعز علي منك ، بعد نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن علي دينا فاقض عني ديني ، واستوص بأخواتك خيرا قال : فأصبحنا فكان أول قتيل ، فدفنته مع آخر في قبر ، فلم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر ، فاستخرجته بعد ستة أشهر ، فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمد البستي ، ثنا أبو العباس أحمد بن المظفر البكري ، أنا ابن أبي خيثمة ، ثنا خالد بن خداش ، ثنا غسان بن مضر ، عن سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة ، عن جابر بن عبد الله . فذكره بمعناه ، وقال في آخره : كيوم دفنته إلا هنية عند رأسه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية