الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1325 وفي كل هذه الروايات المقيدات بالخفين دلالة على اختصار وقع ( فيما أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، ثنا أبو محمد بن شوذب المقرئ ، بواسط ، ثنا شعيب بن أيوب ، ثنا أبو نعيم ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن عبد خير قال : رأيت عليا توضأ ومسح ثم قال : لولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على ظهر القدمين لرأيت أن أسفلهما أو باطنهما أحق بذلك .

                                                                                                                                                وكذلك رواه أبو السوداء عن ابن عبد خير ، عن أبيه .

                                                                                                                                                وعبد خير لم يحتج به صاحبا الصحيح .

                                                                                                                                                فهذا وما روي في معناه إنما أريد به قدما الخف بدليل ما مضى ، وبدليل ما روينا عن خالد بن علقمة ، عن عبد خير ، عن علي في صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر أنه غسل رجليه ثلاثا ثلاثا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية