الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1489 قال الشيخ - رحمه الله تعالى - وقد روي معنى ما قال مكحول عن أبي أمامة مرفوعا بإسناد ضعيف .

                                                                                                                                                أخبرناه أبو الحسن بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد الصفار ، أنا الباغندي محمد بن سليمان ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا عبد الملك ، عن العلاء قال : سمعت مكحولا يقول عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث قال : ودم الحيض أسود خاثر تعلوه حمرة ، ودم المستحاضة أصفر رقيق ، فإن غلبها فلتحتش كرسفا ، فإن غلبها فلتعلها بأخرى ، فإن غلبها في الصلاة فلا تقطع الصلاة وإن قطر ، ويأتيها زوجها وتصوم وتصلي .

                                                                                                                                                عبد الملك هذا مجهول ، والعلاء هو ابن كثير ضعيف الحديث ، ومكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئا والله أعلم .

                                                                                                                                                أخبرنا بذلك أبو بكر بن الحارث الفقيه عن أبي الحسن الدارقطني الحافظ .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية