الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1565 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا مكرم بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا عمرو بن مرزوق ، ثنا شعبة ، عن بيان قال : سمعت الشعبي يحدث عن قمير ، عن عائشة أنها قالت في المستحاضة : تدع الصلاة أيام حيضتها ، وتغتسل وتستدفر [ ص: 347 ] وتوضأ عند كل صلاة .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، ثنا محمد بن أحمد ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا زائدة ، ثنا بيان عن عامر فذكره وقال : ثم تتوضأ لكل صلاة .

                                                                                                                                                هكذا رواية عبد الملك بن ميسرة ، وبيان ، ومغيرة ، وفراس ، ومجالد ، عن الشعبي ، عن قمير ، عن عائشة : تتوضأ لكل صلاة . ورواية داود بن أبي هند ، وعاصم ، عن الشعبي ، عن قمير ، عن عائشة : تغتسل كل يوم مرة . وكذلك في رواية عثمان بن سعد الكاتب عن ابن أبي مليكة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                وعثمان بن سعد ليس بالقوي .

                                                                                                                                                وروي عن الحجاج بن أرطاة ، عن ابن أبي مليكة وليس بالقوي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية