الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1594 وقال وهبان بن بقية : تغتسل عند كل طهر . أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، ثنا موسى بن إسحاق ، ثنا وهبان بن بقية ، ثنا جعفر بن سليمان فذكره بإسناده عن فاطمة [ ص: 356 ] بنت قيس قالت : سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المستحاضة فقال : " تقعد أيام أقرائها ، ثم تغتسل عند كل طهر ثم تحتشي ثم تصلي .

                                                                                                                                                قال أبو بكر بن إسحاق جعفر بن سليمان فيه نظر ، ولا يعرف هذا الحديث لابن جريج ولا لأبي الزبير من وجه غير هذا وبمثله لا تقوم حجة واختلف عليه فيه .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) - رحمه الله - وروينا عن علي : أنها تغتسل لكل يوم وفي رواية : لكل صلاة . وعن ابن عباس عند كل صلاة وفي رواية : لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين ، وعن ابن عمر ، وأنس بن مالك : تغتسل من طهر إلى طهر . وفي إحدى الروايات عن عائشة كذلك ، وفي الرواية الثانية كل يوم غسلا ، وفي رواية أخرى عن علي وابن عباس وعائشة : الوضوء لكل صلاة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية