الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16609 باب ما جاء في حد قذف المحصنات

                                                                                                                                                قال الله جل ثناؤه : { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون }

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم ، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : لما تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصة التي نزل بها عذري على الناس نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر برجلين وامرأة ممن كان باء بالفاحشة في عائشة فجلدوا الحد ، قال : وكان رماها عبد الله بن أبي ، ومسطح بن أثاثة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش ؛ رموها بصفوان بن المعطل السلمي .

                                                                                                                                                وكذلك رواه محمد بن أبي عدي ، عن محمد بن إسحاق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية