الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7191 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا سعيد بن منصور فذكره ، قال أبو داود : هذا الحديث رواه هشيم ، عن منصور بن زاذان ، عن الحكم ، عن الحسن بن مسلم ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وحديث هشيم أصح .

                                                                                                                                                قال الشيخ : هذا حديث مختلف فيه على الحكم بن عتيبة ، فرواه إسماعيل بن زكريا ، عن حجاج ، عن الحكم هكذا ، وخالفه إسرائيل ، عن حجاج ، فقال : عن الحكم ، عن حجر العدوي ، عن علي ، وخالفه في لفظه ، فقال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر : " إنا قد أخذنا من العباس زكاة العام عام الأول . ورواه محمد بن عبيد الله - هو العرزمي - عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس في قصة عمر والعباس رضي الله عنهما ، ورواه الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن موسى بن طلحة ، عن طلحة ، ورواه هشيم ، عن منصور بن زاذان ، عن الحكم ، عن الحسن بن مسلم ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا أنه قال لعمر رضي الله عنه في هذه القصة : إنا كنا قد تعجلنا صدقة مال العباس لعامنا هذا عام أول . وهذا هو الأصح من هذه الروايات ، وروي عن علي رضي الله عنه من وجه آخر مرفوعا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية