الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9249 ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان أبو الشيخ الأصبهاني ثنا محمد بن العباس ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا عبيد الله بن موسى ثنا موسى بن عبيدة ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل وشر ما يلج في النهار وشر ما تهب به الرياح ومن شر بوائق الدهر .

                                                                                                                                                تفرد به موسى بن عبيدة وهو ضعيف ولم يدرك أخوه عليا رضي الله عنه .

                                                                                                                                                وروينا ، عن أبي شعبة أنه قال : رمقت ابن عمر وهو بعرفة لأسمع ما يدعو قال فما زاد على أن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية