الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  4983 عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، ومعمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : " إنما القنوت طاعة لله وكان يقنت بأربع آيات من أول البقرة ، ثم إن في خلق السماوات والأرض هذه الآية [ ص: 117 ] الله لا إله إلا هو الحي القيوم وهذه الآية لله ما في السماوات وما في الأرض حتى يختم البقرة ، ثم قل هو الله أحد ثم قل أعوذ برب الفلق ثم قل أعوذ برب الناس ثم يقول : اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نخشى عذابك ونرجو رحمتك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك : ونستغفرك ، ونثني عليك فلا نكفرك ، ونؤمن بك ونخلع ونترك من يكفرك ، وذكروا أنها سورتان من البقرة ، وأن موضعهما بعد قل هو الله أحد قال ابن جريج في حديثه عن ابن طاوس قال : " كان يقولهما أبي في الصبح ، وكان لا يجهر به ، وكان يقول هو في الظهر والعصر والعشاء الآخرة ، فيقول في الركعتين الأخريين من الظهر والعصر والعشاء ، ويقول في الركعة الأولى من الأخريين من الظهر ما في البقرة ، ويقول في الآخرة من الأخريين من الظهر ما سوى ذلك ، وكذلك في العصر والعشاء الآخرة ، وكان يوتر ، وكان يجعل القراءة في الوتر " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية