الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1241 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا زهير ، عن العلاء بن المسيب ، عن عمرو بن مرة ، عن طلحة بن يزيد الأنصاري ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل ، قال : فقام فكبر ، فقال : " الله أكبر ذو الجبروت والملكوت ، وذو الكبرياء والعظمة " ، ثم افتتح البقرة فقرأ ، فقلت : يبلغ رأس المائة ، ثم قلت : يبلغ رأس المائتين ، قال : ثم ختمها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، ثم افتتح النساء فقرأها لا يمر بآية التخويف إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع مثل ما قام يقول : " سبحان ربي العظيم يرددهن ، ثم رفع رأسه فقال : " سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا لك الحمد " ، مثل ما ركع ، ثم سجد مثل ما قام ، يقول : " سبحان ربي الأعلى " ، ويقول بين السجدتين : " رب اغفر لي " فما صلى إلا أربع ركعات من صلاة العتمة من أول الليل إلى آخره ، حتى جاء بلال فآذنه بصلاة الغداة .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية