الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            633 - وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال : انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " أرحنا بها يا بلال - الصلاة " . قال : قلت : أسمعت ذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فغضب ، وأقبل يحدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا إلى حي من أحياء العرب ، فلما أتاهم قال لهم : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أحكم في نسائكم بما شئت ، فقالوا : سمعا وطاعة لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعثوا رجلا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن فلانا جاءنا فقال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أحكم في نسائكم ، فإن كان عن أمرك فسمعا وطاعة ، وإن كان غير ذلك فأحببنا أن نعلمك ، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعث رجلا من الأنصار ، وقال : " اذهب [ إلى فلان ] فاقتله ، وأحرقه بالنار " ، فانتهى إليه وقد مات وقبر ، فأمر به فنبش ، ثم أحرقه بالنار ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . فقال : تراني كذبت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذا .

                                                                                            قلت : روى أبو داود منه " أرحنا بها يا بلال " .

                                                                                            رواه الطبراني في الكبير ، وفيه أبو حمزة الثمالي ، وهو ضعيف واهي الحديث .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية