الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            17 - 36 - باب عرض الرجل وليته على أهل الخيرة .

                                                                                            7459 عن ابن عمر قال : لما تأيمت حفصة من خنيس بن حذافة لقي عمر عثمان فعرضها عليه فقال عثمان : ما لي في النساء حاجة وسأنظر . فلقي أبا بكر فعرضها عليه فسكت فوجد عمر في نفسه على أبي بكر فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد خطبها فلقي أبا بكر عمر فقال : إني كنت عرضتها على عثمان فردني ، وإني عرضتها عليك فسكت عني فلا أنا عليك كنت أشد غضبا مني على عثمان ، وقد ردني . فقال أبو بكر : إنه قد كان سر فكرهت أن أفشي السر .

                                                                                            قلت : هو في الصحيح من حديث عمر نفسه ، وهو هنا من حديث ابن عمر .

                                                                                            رواه أحمد ، وفيه سفيان بن حسين ، وهو ثقة ، وفي حديثه عن الزهري ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

                                                                                            ورواه أبو يعلى بنحوه وزاد : قال عمر : فشكوت عثمان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تزوج حفصة خير من عثمان ويزوج عثمان خير من حفصة " فزوجه النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنته .

                                                                                            وفي إسناده الوليد بن محمد الموقري ، وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية