الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ويكره التطوع بين التراويح ، وفي التعقيب روايتان ، وهو أن يتطوع بعد التراويح والوتر في جماعة .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          ( ويكره التطوع بين التراويح ) نص عليه ، وقال : روي عن عبادة ، وأبي الدرداء ، وعقبة بن عامر ، وظاهره لا فرق بين الإمام وغيره لما فيه من التطويل ، ولقلة مبالاتهم بمتابعة إمامهم ، ولا يكره الطواف ، نص عليه ، قال ابن تميم : مع إمامه . ( وفي التعقيب روايتان ) كذا في " الفروع " ; إحداهما : يكره ، جزم به في ( المذهب ) و " المستوعب " و " التلخيص " لمخالفة أمره عليه السلام ، زاد أبو بكر والمجد : ما لم ينتصف الليل . رواية واحدة ، ذكره ابن تميم وغيره . والثانية : ونقلها عنه لجماعة ، وصححها في " المغني " و " الشرح " وجزم بها في " الوجيز " : أنه لا يكره ; لقول أنس لا يرجعون إلا لخير يرجونه أو لشر يحذرونه . قيل : والكراهة قول قديم . نقله محمد بن الحكم ( وهو أن يتطوع ) أي : يصلي مطلقا . ( بعد التراويح و ) بعد ( الوتر في جماعة ) . نص عليه ، هذا بيان لمعنى التعقيب ، وظاهره : أنه إذا تطوع بعدهما وحده لا يكره ، وصرح به ابن تميم وذكره منصوصا ، وهو ظاهر " المغني " وغيره ، ولم يقيده في " الترغيب " جماعة ، واختاره في ( النهاية ) ومحله عند القاضي إذا لم يكن رقد ، وقيل : أو أكل ، واستحبه ابن أبي موسى لمن فسخ وتره




                                                                                                                          الخدمات العلمية