الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 199 ] ثم دخلت سنة ثمان وسبعين

فمن الحوادث فيها عزل عبد الملك بن مروان أمية بن عبد الله عن خراسان ، وضمه خراسان إلى سجستان إلى الحجاج
.

وكان السبب أن الحجاج لما فرغ من أمر شبيب ومطرف شخص من الكوفة إلى البصرة ، واستخلف على الكوفة المغيرة بن عبد الله بن أبي عقيل ، فقدم عليه المهلب وقد فرغ من الأزارقة ، فأجلسه معه وأحسن أعطيات أصحابه ، وزادهم ، وكان الحجاج قد ولى المهلب سجستان مع خراسان ، فقال له المهلب: ألا أدلك على رجل هو أعلم مني بسجستان؟ قال: بلى ، قال: عبد الله بن أبي بكرة ، فبعثه على سجستان ، وكان العامل هناك أمية بن عبد الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية