الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم

                                                                                                                                                                                                                                      59 - لقد أرسلنا جواب قسم محذوف، أي: والله لقد أرسلنا نوحا [ ص: 576 ] إلى قومه أرسل وهو ابن خمسين سنة، وكان نجارا، وهو نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ، وهو اسم إدريس عليه السلام فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره (غيره) (غيره) علي، فالرفع على المحل، كأنه قيل: ما لكم إله غيره فلا تعبدوا معه غيره، والجر على اللفظ. إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم يوم القيامة، أو يوم نزول العذاب عليهم، وهو الطوفان.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية