الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وإن تدعوهم فيه قولان .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما: أنها ترجع إلى الأصنام ، فالمعنى: وإن دعوتم أيها المشركون أصنامكم إلى سبيل رشاد لا يتبعوكم ، لأنهم لا يعقلون .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني: أنها ترجع إلى الكفار ، فالمعنى: وإن تدع يا محمد هؤلاء المشركين إلى الهدى ، لا يتبعوكم ، فدعاؤكم إياهم وصمتكم عنهم سواء ، لأنهم لا ينقادون إلى الحق . وقرأ نافع لا يتبعوكم بسكون التاء .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية