الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          987 - مسألة : ومن وجد بالأضحية عيبا بعد أن ضحى بها ولم يكن اشترط السلامة فله الرجوع بما بين قيمتها حية صحيحة وبين قيمتها معيبة ، وذلك لأنه كان له الرد أو الإمساك ، فلما بطل الرد بخروجها بالتضحية إلى الله تعالى لم يجز للبائع أكل مال أخيه بالخديعة والباطل فعليه رد ما استزاد على حقها الذي يساويه ، لأنه أخذه بغير حق ، إلا أن يحل له ذلك المبتاع فله ذلك ، لأنه حقه تركه لله تعالى وهذا متقصى في كتاب البيوع إن شاء الله تعالى . [ ص: 54 ]

                                                                                                                                                                                          قال تعالى : { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } .

                                                                                                                                                                                          وقال تعالى : { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم } فالخديعة أكل مال بالباطل .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية