الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [50]

                                                                                                                                                                                                                                        يكون هذا عند الموت وقد يكون بيوم القيامة حين يصيرون بهم إلى النار وجواب لو محذوف وتقديره لرأيت أمرا عظيما وأنشد سعيد الأخفش :


                                                                                                                                                                                                                                        إن يكن طبك الدلال فلو في سالف الدهر والسنين الخوالي



                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الأعرج ( تتوفى ) على تأنيث الجماعة ( يضربون وجوههم ) في موضع الحال قال الفراء المعنى ويقولون ( ذوقوا عذاب الحريق ) .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية