الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: أولئك هم المؤمنون حقا قال الزجاج : "حقا" منصوب بمعنى دلت عليه الجملة ، والجملة أولئك هم المؤمنون ، فالمعنى: أحق ذلك حقا: وقال مقاتل: المعنى: أولئك هم المؤمنون لا شك في إيمانهم كشك المنافقين .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: لهم درجات عند ربهم قال عطاء: درجات الجنة يرتقونها بأعمالهم ، والرزق الكريم: ما أعد لهم فيها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية