الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين

                                                                                                                                                                                                                                      77 - فعقروا الناقة أسند العقر إلى جميعهم، وإن كان العاقر: قدار بن سالف; لأنه كان برضاهم، وكان قدار: أحمر، أزرق، قصيرا، كما كان فرعون كذلك. وقال صلى الله عليه وسلم: "يا علي، أشقى الأولين: عاقر ناقة صالح، وأشقى الآخرين: قاتلك". وعتوا عن أمر ربهم وتولوا عنه، واستكبروا. وأمر ربهم: ما أمر به على لسان صالح عليه السلام من قوله: فذروها تأكل في أرض الله [الأعراف: 73]. أو شأن ربهم، وهو دينه. وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا من العذاب. إن كنت من المرسلين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية