2351 [ ص: 40 ] بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الشركة
كتاب الشركة
- باب الشركة في الطعام والنهد والعروض
- باب ما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية في الصدقة
- باب قسمة الغنم
- باب القرآن في التمر بين الشركاء حتى يستأذن أصحابه
- باب تقويم الأشياء بين الشركاء بقيمة عدل
- باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه
- باب شركة اليتيم وأهل الميراث
- باب الشركة في الأرضين وغيرها
- باب إذا اقتسم الشركاء الدور أو غيرها فليس لهم رجوع ولا شفعة
- باب الاشتراك في الذهب والفضة وما يكون فيه من الصرف
- باب مشاركة الذمي والمشركين في المزارعة
- باب قسمة الغنم والعدل فيها
- باب الشركة في الطعام وغيره
- باب الشركة في الرقيق
- باب الاشتراك في الهدي والبدن
- باب من عدل عشرا من الغنم بجزور في القسم
التالي
السابق
أي : هذا كتاب في بيان ، هكذا وقع في رواية أحكام الشركة النسفي . ووقع في رواية الأكثرين باب الشركة ، ووقع في رواية وابن شبويه في الشركة بدون لفظ كتاب ، ولا لفظ باب ، أبي ذر ، بفتح الشين وكسر الراء ، وكسر الشين وإسكان الراء ، وفتح الشين وإسكان الراء ، وفيه لغة رابعة : شرك بغير تاء التأنيث . قال تعالى : والشركة وما لهم فيهما من شرك أي : من نصيب ، وجمع الشركة شرك ، بفتح الراء ، وكسر الشين ، يقال : شركته في الأمر أشركه شركة ، والاسم الشرك ، وهو النصيب . قال صلى الله عليه وسلم : من أعتق شركا له ، أي : نصيبا ، وشريك الرجل ومشاركه سواء ، وهي في اللغة الاختلاط على الشيوع ، أو على المجاورة ، كما قال تعالى : وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي وفي الشرع ثبوت الحق لاثنين فصاعدا في الشيء الواحد كيف كان .
ثم هي تارة تحصل بالخلط ، وتارة بالشيوع الحكمي كالإرث ، وقال أصحابنا : الشركة في الشرع عبارة عن العقد على الاشتراك واختلاط النصيبين ، : شركة الملك ، وهي أن يملك اثنان عينا ، أو إرثا ، أو شراء ، أو هبة ، أو ملكا بالاستيلاء ، أو اختلط مالهما بغير صنع ، أو خلطاه خلطا بحيث يعسر التمييز ، أو يتعذر ، فكل هذا شركة ملك ، وكل واحد منهما أجنبي في قسط صاحبه ، والنوع الثاني : شركة العقد ، وهي أن يقول أحدهما : شاركتك في كذا ، ويقبل الآخر ، وهي على أربعة أنواع : مفاوضة ، وعنان ، وتقبل ، وشركة وجوه ، وبيانها في الفروع . وهي على نوعين
ثم هي تارة تحصل بالخلط ، وتارة بالشيوع الحكمي كالإرث ، وقال أصحابنا : الشركة في الشرع عبارة عن العقد على الاشتراك واختلاط النصيبين ، : شركة الملك ، وهي أن يملك اثنان عينا ، أو إرثا ، أو شراء ، أو هبة ، أو ملكا بالاستيلاء ، أو اختلط مالهما بغير صنع ، أو خلطاه خلطا بحيث يعسر التمييز ، أو يتعذر ، فكل هذا شركة ملك ، وكل واحد منهما أجنبي في قسط صاحبه ، والنوع الثاني : شركة العقد ، وهي أن يقول أحدهما : شاركتك في كذا ، ويقبل الآخر ، وهي على أربعة أنواع : مفاوضة ، وعنان ، وتقبل ، وشركة وجوه ، وبيانها في الفروع . وهي على نوعين