الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1036 ( 28 ) من رخص في السواك للصائم

                                                                                ( 1 ) حدثنا شريك عن عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم [ ص: 451 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يرى بأسا بالسواك للصائم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن أبي نهيك عن زياد بن حدير قال ما رأيت أحدا أدوم سواكا وهو صائم من عمر بن الخطاب .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن أبي نهيك عن زياد بن حدير عن عمر رضي الله بنحوه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن شداد بن أبي طلحة عن امرأة منهم يقال لها كبيشة قالت : جئت إلى عائشة فسألت عن السواك للصائم قالت هذا سواكي في يدي وأنا صائمة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الجليل قال حدثني شهر بن حوشب قال سئل ابن عباس عن السواك للصائم فقال نعم الطهور ، استك على كل حال .

                                                                                ( 7 ) حدثنا ابن مبارك عن هشام عن أبيه أنه كان يستاك مرتين غدوة وعشية وهو صائم .

                                                                                ( 8 ) حدثنا ابن فضيل عن خصيف عن عطاء قال استك أول النهار ولا تستك آخره إذا كنت صائما قلت لم لم أستك في آخر النهار قال : إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان محمد يستاك من أول النهار ويكره من آخره .

                                                                                ( 10 ) حدثنا حفص عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يستاك إذا أراد أن يروح إلى الظهر وهو صائم .

                                                                                ( 11 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال لا بأس بالسواك للصائم .

                                                                                ( 12 ) حدثنا غندر عن شعبة عن حصين عن سالم أنه كان لا يرى بأسا بالسواك للصائم .

                                                                                ( 13 ) حدثنا غندر عن شعبة عن حصين عن سالم أنه كان لا يرى بأسا بالسواك للصائم إلا عند اصفرار الشمس [ ص: 452 ]

                                                                                ( 14 ) حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد أنه كره السواك للصائم بعد الظهر .

                                                                                ( 15 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال يستاك الصائم في أي النهار شاء .

                                                                                ( 16 ) حدثنا وكيع عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي هريرة أنه سئل عن السواك للصائم فقال أرميت فمي اليوم مرتين .

                                                                                ( 17 ) حدثنا ابن عيينة عن أبيه عن الحكم أنه كان لا يرى بأسا بالسواك للصائم من أول النهار وقال إنما كره له آخر النهار بعد ما تخلف فوه يستحب أن يرجع في جوفه .

                                                                                ( 18 ) حدثنا بشر بن المفضل عن علي بن زيد قال سئل سعيد بن المسيب عن السواك للصائم فقال لا بأس به .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية