الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
ذكر فصول من فتاويه صلى الله عليه وسلم في أبواب متفرقة :

[ التوبة ]

{ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : إني أصبت ذنبا عظيما ، فهل لي من توبة ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : لا ، قال فهل لك من خالة ؟ قال : نعم ، قال : فبرها } ذكره الترمذي وصححه .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما { : كان رجل من الأنصار أسلم ، ثم ارتد ولحق بالمشركين ، ثم ندم فأرسل إلى قومه : سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة ؟ فجاء قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : هل له من توبة ؟ فنزلت : { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم } [ ص: 303 ] إلى قوله : { إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم } فأرسل إليه فأسلم ، } ذكره النسائي .

{ وسئل صلى الله عليه وسلم عن رجل أوجب فقال : أعتقوا عنه } ذكره أحمد وقوله : " أوجب " أي فعل ما يستوجب النار .

التالي السابق


الخدمات العلمية