الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1014 - مسألة : ولا يحل أكل السم القاتل ببطء أو تعجيل ولا ما يؤذي من [ ص: 96 ] الأطعمة ، ولا الإكثار من طعام يمرض الإكثار منه لقول الله تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم } .

                                                                                                                                                                                          روينا من طريق سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة قال : سمعت أسامة بن شريك قال " شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل به دواء إلا الهرم } قال علي : زياد ثقة مأمون روى عنه شعبة ، وسفيان ، وسفيان ومسعر ، وأبو عوانة - وأبو إسحاق الشيباني ، وغيرهم .

                                                                                                                                                                                          وليس في الخبر الثابت { هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون } حمد لترك الدواء أصلا ، ولا ذكر للمنع منه ، وأمره عليه السلام بالتداوي : نهي عن تركه ، وأكل المضر : ترك للتداوي ، فهو منهي عنه - وبالله تعالى التوفيق .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية