الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10484 باب ما جاء في عهدة الرقيق

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، أنا عبد الوهاب بن عطاء ، أنا سعيد هو ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " عهدة الرقيق ثلاث ليال " . قال عبد الوهاب : قال سعيد : فقلت لقتادة : كيف يكون هذا ؟ قال : إذا وجد المشتري عيبا بالسلعة فإنه يردها في تلك الثلاثة أيام ، ولا يسأل البينة ، وإذا مضت الثلاثة أيام فليس له أن يردها إلا ببينة أنه اشتراها ، وذلك العيب بها ، وإلا فيمين البائع أنه لم يبعه كذا . وكذلك رواه همام بن يحيى وأبان بن يزيد عن قتادة . وخالفهم هشام الدستوائي في متنه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، أنا عبد الوهاب بن عطاء ، أنا هشام الدستوائي عن قتادة عن الحسن عن عقبة بن عامر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : عهدة الرقيق أربع ليال . قال عبد الوهاب : قال هشام : قال قتادة : وأهل المدينة يقولون ثلاثا . وكذلك رواه معاذ بن هشام وغيره عن هشام .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية