الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5410 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز قال nindex.php?page=hadith&LINKID=655301دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك فقال ثابت يا أبا حمزة اشتكيت فقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلى قال nindex.php?page=treesubj&link=32169_17257_33163_17445_28692_17441_17391اللهم رب الناس مذهب الباس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما
قوله : ( أنت الشافي ) يؤخذ منه جواز nindex.php?page=treesubj&link=29447تسمية الله - تعالى - بما ليس في القرآن بشرطين : أحدهما أن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصا ، والثاني أن يكون له أصل في القرآن وهذا من ذاك ، فإن في القرآن nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=80وإذا مرضت فهو يشفين .
قوله : ( لا شافي إلا أنت ) إشارة إلى أن كل ما يقع من الدواء والتداوي إن لم يصادف تقدير الله - تعالى - وإلا فلا ينجع .
قوله : ( شفاء ) مصدر منصوب بقوله " اشف " ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ أي هو .
قوله : ( لا يغادر ) بالغين المعجمة أي لا يترك ، وقد تقدم بيانه والحكمة فيه في أواخر كتاب المرضى ، وقوله " سقما " بضم ثم سكون ، وبفتحتين أيضا . ويؤخذ من هذا الحديث أن الإضافة في الترجمة للفاعل ، وقد ورد ما يدل على أنها للمفعول ، وذلك فيما أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد nindex.php?page=hadith&LINKID=842333 " أن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد اشتكيت ؟ قال : نعم . قال : بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك وله شاهد عنده بمعناه من حديث عائشة .