الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10508 باب بيع البراءة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو قلابة ، حدثني عباد بن ليث صاحب الكرابيس ، ثنا عبد المجيد ، [ ص: 328 ] يعني أبا وهب عن العداء بن خالد بن هوذة قال : ألا أقرئك كتابا كتبه لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فأخرج كتابا ، فإذا فيه : " هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله ، اشترى منه عبدا أو أمة - عباد يشك - لا داء له ولا غائلة ولا خبثة بيع المسلم المسلم . قال الشيخ : هذا الحديث يعرف بعباد بن الليث . وقد كتبناه من وجه آخر غير معتمد .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن الحسن بن فهر المصري بمكة ، ثنا الحسن بن رشيق ، ثنا علي بن سعيد الرازي ، ثنا قعنب بن محرز ، ثنا الأصمعي ، ثنا عثمان الشحام عن أبي رجاء العطاردي قال : قال العداء بن خالد بن هوذة : ألا أقرئكم كتابا كتبه لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقلنا : بلى ، فإذا فيه مكتوب " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله ، اشترى منه عبدا أو أمة - شك عثمان - بياعة أو بيع المسلم المسلم لا داء ولا غائلة ولا خبثة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية