الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فقاتلوا أئمة الكفر [12]

                                                                                                                                                                                                                                        جمع إمام والأصل أأممة كمثال وأمثلة ثم أدغمت الميم في الميم . [ ص: 205 ] وقلبت الحركة على الهمزة فاجتمعت همزتان فأبدلت من الثانية ياء وزعم الأخفش أنك تقول هذا أيم من هذا بالياء قال المازني أوم بالواو ، وقرأ حمزة ( فقاتلوا أامة الكفر ) فأكثر النحويين يذهب إلى أن هذا لحن لا يجوز لأنه جمع بين همزتين في كلمة واحدة وزعم أبو إسحاق أنه جائز على بعد قال لأنه قد وقع في الكلمة علتان الإدغام والتضعيف فلما ألقيت حركة الميم على الهمزة تركت الهمزة لتدل بحركتها على ذلك .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية